وكالة أنباء الحوزة - كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف أن أكثر من نصف الإسرائيليين (52%) لا يثقون برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مقابل 44% أعربوا عن ثقتهم به، بسبب تعميق العملية العسكرية في غزة، وخطابه الأخير الذي حذر فيه من عزلة دولية.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن كتلة اليمين برئاسة نتنياهو تراجعت إلى 49 مقعدا في حال إجراء انتخابات جديدة، في حين ارتفعت المعارضة إلى 61 مقعدا مما يمنحها القدرة على تشكيل حكومة دون الاعتماد على الأحزاب العربية التي استقرت عند 10 مقاعد.
وأكدت النتائج أن الأحزاب الصغيرة القريبة من عتبة الحسم -مثل "الصهيونية الدينية"- قد تحدد موازين القوى في أي استحقاق انتخابي.
كما أظهر الاستطلاع أن حزبا جديدا بزعامة يوعز هندل (وزير الاتصالات السابق) سيسجل رسميا لخوض الانتخابات المقبلة، وهو حزب يضم جنود احتياط وعائلات ثكلى وجرحى الجيش الإسرائيلي.
وفي المقابل، تراجع حزب نفتالي بينيت إلى 20 مقعدا، في حين حافظ حزب غادي آيزنكوت الجديد "ياشار" على 9 مقاعد.
وأظهر الاستطلاع، الذي شمل 506 مشاركين وأُجري يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول الجاري، أن 91% من ناخبي الائتلاف يثقون بنتنياهو، في وقت لا يثق به 85% من ناخبي المعارضة.
ويلزم الحصول على 61 مقعدا على الأقل (من مقاعد الكنيست الـ120) من أجل تشكيل حكومة.
ولا تلوح في الأفق انتخابات قريبة بإسرائيل لمعارضة نتنياهو إجراء انتخابات، في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة -منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023- بدعم من الولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة عن الصحافة الإسرائيلية
تعليقك